الإنجاز الأهم منذ 1967.. إسرائيل تُحكم رقابتها على دمشق وبيروت من "رخلة"
من بيان نتنياهو إلى تشدد قاسم..سجال مَن يخطوالخطوة الأولى يعود؟!
رأى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في بيان امس "أنّ قرار لبنان بشأن حصر السلاح فرصة لاستعادة سيادته وبناء مؤسساته"، وأشار الى أنّ إسرائيل تقدّر خطوات لبنان بشأن حصر السلاح، لافتا الى ان إذا اتخذت القوات الأمنية اللبنانية خطوات لنزع سلاح حزب الله، فإن إسرائيل ستتخذ خطوات متبادلة بما في ذلك تقليص تدريجي لوجود الجيش الإسرائيلي بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وشدد البيان على أنّ قرار لبنان بشأن حصر السلاح فرصة لاستعادة سيادته وبناء مؤسساته.
ساعات بعد هذا الموقف، كان الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم يرفض مبدأ الخطوة مقابل خطوة، وينسفه. اذ قال: إسرائيل وأميركا ليستا محل ثقة. لذلك لا خطوة خطوة، ولا لهذا المسار الذي يدعو إلى التنازلات. فلينفّذوا الاتفاق، وليقوموا بما عليهم، ثم بعدها نناقش الاستراتيجية الدفاعية.
بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية"، فإن البيان الإسرائيلي اعاد الكرة الى الملعب اللبناني، بعد ان وافق على مبدأ الخطوة مقابل خطوة الذي أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون الموفد الأميركي توم برّاك، بتمسكه به.
من هنا، على الدولة اللبنانية ان تحدد هي اليوم ما تريده. المطلوب منها المضي قدماً في تطبيق ما اقرته لناحية الشروع في عملية حصر السلاح وفق الخطة التي ستتسلمها من الجيش اللبناني في جلسة ٢ ايلول المقبل مبدئياً. وبذلك، تعيد الطابة الى إسرائيل وتحرجها من جديد وتجبرها على تنفيذ الانسحاب التدريجي الذي تحدثت عنه، كما أجبرتها على الموافقة بالخطوة مقابل خطوة.
لكن الخشية هي من ان تتأثر بضغوطات حزب الله وان نعود الى سجال "البيضة او الدجاجة اولا"، اي من عليه ان يتخذ الخطوة العملية الاولى، إسرائيل ام الدولة اللبنانية. فقد أثبتت الاشهر الماضية ان الحزب بالمطلق، لا يريد تسليم السلاح، ومسايرته في هذه القضية لن تؤدي الى شيء الا الى تأخير التحرير.
فهل تختصر الدولة الوقت والاخذ والرد حول الخطوة الاولى، فتنطلق في تنفيذ خطة حصر السلاح وتسرّع مسار تحرير الارض والاسرى واعادة الاعمار ... وقيام الدولة الحقيقية؟
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|